السبت، 19 سبتمبر 2009

















أحبــــــــــــــــــــــــــــــــــــتي ..
لأن غدا عيــــــــــــــــــــد الفطر المبارك فأهني نفسي أولا أنكم تملؤن حياتي وأبقاكم الله كما أنتم
أحبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتي ..
كل عام والبسمــــــــــــــــــــــــة تعانق شفاتكم
وغلاتي تبقى بذاتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكم
والعيد ينور حيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاتكم ..
عيدكـــــــــــــــــــــــــــــــــم سعيد , وجعل الله كل أوقاتكم فرحا وعيد ومسرة
محبتكم دوما .. ســــــــــــــــــــــــــــــاره

الخميس، 3 سبتمبر 2009

أنشــــــــــــــــــــــــــــــــودة الأمــــــــــــــــــــــــــــل..





يبــــــــــــــــدو بأن الحياة هنا تختلــــــــــــــــف , نعم تختلف عن حياتي هناك

هذا ما بدأ به قلبي حديثه عندمـــــــا وصلنــــــــــــــــــا معاً إلى بحيــــــــــــــــرة الأمل , أخذ قلبي ينظر بكل إستغراب إنها تعيش وحيـــــــــــــــــدة , قاعها ليس ذاك القاع الذي يتلون باللون الزمـــــــــــــــــردي المتلالىء , بل يوحي بشيخوخة البحيــــــــــــــــرة .. الأماكن المحيطة بها خالية , نعم خالية فلا أشجار ولا منازل ولا أثر للحياة , أخذ قلبي يتساءل فما الذي يجبرك أيتها البحيرة على العيش هنا وحيـــــــــــــــــــدة , يبدو بأن البحيرة قد إعتادت الصمت منذ سنون مضت , بل يبدو بأنها لم تعد تلتقي بأحـــــــــــــــــــــد منذ زمن والدلــــــــــــــــيل إنها لم تعير لوجودنا أي إهتمام , يبدو بأن البحـــــــــــــيرة تنتظر .. ياترى ماهو ذاك الموعد الذي حرصت عليه هذه البحيرة العجوز , وفجأة وقلبي في لحظات من الإستغراب إذ بالبحيرة تتحرك مياهها الراكدة وأي حركة إنها حركة الفتاة الجميلة الراقصة , قاعها لم يعد ذاك الموحي بالتعاسة والحزن , بل أصبح يتلألأ كما المرجان , قلبي يخفق خــــــــــــائفاً من تلك البحيرة مشيراً إليها بأصبع وجلـــــــــــــة , القمر يظهر بأشعته البيضاء ليرمي بها على البحيرة العجوز والتي ما تلبث أن ترى القمر وأشعته حتى تبدأ بصوتها المقطع أنشودة الأمل , نعم تردد كلمات الأمل التي إعتادت أن ترددها كلما رأت من يجدد لها الأمــــــــــــــل , تمضي البحيرة في إنشودتها ويمضي قلبي المتعب يتفكر في حــــــــــــــــــاله , فهو الشاب الذي لا تزال الحياة ترحب به وهو يعــــــــــــــرض عنها بحجة الإحباط , يتنقل هنا وهناك بحثاً عن التغيير والتجديد في الحياة لعله يجد السعادة المنشودة وهو ما جاء به إلى هذا المكان , ولكن يبدو بأن هذا المكان مختلف بالنسبة له فمن البحيرة تعلم أن يعيش كل دقائقه بكل لحظاته بحـــــــــــــلوها ومرها وأن يؤمن الإيمان الحقيقي بأن الحياة ستستمر مهما حصل , ومضى قلبي وهو يعاهد نفسه بحياة جديدة كلها أمل وتفاؤل كما البحيـــــــــــــــرة وأقفى عائداً وهو يردد أنشـــــــــــــــــودة الأمــــــــــــل ..

ســــــــــــــــــــاره..

الأربعاء، 26 أغسطس 2009

لـــــــــــــــــــــــــــــــــقاء خجـــــــــــــــــــــــــــــــــول ..




تـــــــــــــــــــــهاوت كلمة أحبـــــــــــــــــك على شفتاي المتعبتين ,
و تسللت كلمـــــــــــــــــــــات أخرى خجولــــــــــــــة لتظــــــــــــــهر وكلها تردد , تراقصـــــــــــــت عيناي فرحاً وطــــــــــــــرباً على أوتار الغد المشــــــــــــــرق , ودعت ماضي الإنتـــــــــــــــــــظار البائس ورفعت أناملي وردة الدلال الحمــــــــــــــــــراء لتـــــــــــــمدها لك , تقدمت خطـــــــــوات لأحيـــــــــــــــــــــــيك فلم أجد نفسي إلا أنفجر بكـــــــــــاء خجولاً , لتتساقط دموعي بلا تردد ولم يبقـــــــى لي حينـــــــــــــــــها إلا أن أنحني لأحــــــــــــييك وتلك التحيــــــــــــــة كانت الأكثــــــــــــر خجلاً من بين الجميـــــــــــــــــــع ..

ســــــــــــــــــــــــــــــاره ..



سقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوط ..


أوقــــــــــــــــــــــــدت أناملك ناراً لتثبت للجميـــــــــــــــع بأنك أنت الوحيـــــــــــــد القادر على التضحية , وتظــــــــــــــــاهرت بكل زهز بأن ذاك الواقع هو الأســــــــــــــــعد بالنسبة لك , تسللت لقلوب الجميع بيداك المعطاءتان وقلبـــــــــــــــــــك المحب , أعطيت بلا حـــــــــــــدود . جففت دمعــــــــــــــــــــتعة ذاك وتبسمت لذاك لتـــــــــــــــــــــرسم الإبتسامة على محياة وتجعل الأمــــــــــــــــل يعود إليه بعد أن فارقه , ضـــــــــــــــــمدت جراح , وأنسيت الآم ومصائـــــــــــــب مضيت في طريقك وأنت مقتنع أشد الإقتناع بأنها رسالتك بالحياة ولابد أن تؤديــــــــــــــــــها وكنت ترى بأنك مقصــــــــــــر مهما قدمت .. الآن وقعت أنت فهل وجدت من يحملك أن يداوي لك جراحك النازفة أو حتى من يجفف دمعتك ويمده يده لك لتنهض من جديد ليس لأجلك وإنما لأجلهــــــــــــــــــم , فهـــــــــــــــــــم بحاجتك ..
ســـــــــــــــــــــــــــــاره ..

بنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات الأفـــــــــــــــــــكار ..


راق لك جمال الليل هنا , وبدأت بنات أفكــــــــــــــــــارك تعد عدتها للمكوث في هذا المـــــــــــــــــــــــــكان تسللت إحداهن لتعاين المكان بنفسها فإذ بها تراك هائـــــــــــــــــــماً مع النجوم المدللــــــــــــــــة في قصة عشق طويــــــــــــــــــــــــلة , فضــــــــــــــلت أن تعود مســـــــــــرعة لتنادي بالباقيات ليحضــــــــــــــــرن مشهداً غرامـــــــــــــياً قد تأخر عرضـــــــــــــــه , حضرن وبدأن يتبادلن نظـــــــــــــرات الشفقة تجاهك تارة ونظرات التهنئة تارة أخرى , أشفقن عليك أن تعود للماضي من خلال رحــــــــــــــــلة النجوم الساهـــــــــــــرة , فأحضرن ماء الورد مسرعات ليسكبن منه على عقلك الباطن لعله يفيق من سكرة العشق الجديدة , ولكن هيهات يبدو بأنهن تأخــــــــــــــــرن وأنت قد قطعـــــــــــــــــت شوطاً كبيراً في قصة حب جديدة ..
ســــــــــــــــــــــاره ..

نصـــــــــــــــــــــــــــــــــائح عشــــــــــــــــــــرينية ..


كفكف دموعك اليوم وتبسم لحاضر قد إرتدى الحلي لأجلك
واقبر الماضي المرير ولا تتندم على أيام قد رحلت مسرعة لتريحك
وأرسم لنفسك هدفاً ولا تســـــلم راية المجد قد رفرفت غراء ليمينك وإرتفع عن صغائر الأمور وتكلم بلسان طليق قد أتقن البيان ليعتلي بك
وكن غيوراً معطاءً وتــــــــــعلم من الحياة فقد قدمت دروساً لجدودك
وجامل مادمت حياً وتفـــــــــــهم لمن حولك فقد تدور الرحى لتبيدك
وإرفع يديك للسماء ووتــــــم تم بدعوات خاشعة فقد تجاب فتوصلك لمرادك ..
ســــــــــــــــــــــــاره .

تظــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاهـــــــــــــــر..


بحــــــــــــــرقة الليل الباكية , تسللت روحي الخائفة إلى وجنات النجوم الساهرة لعلها تجد لها نـــــــــــــــــزهة واقعها المريـــــــــــــــر
وحين وصولها بدأت تتراقص وتتمايل وتظـــــــــــــــــهر الفرح ليغطي على لهيب الألــــــــــــــــــــــم بداخلها , أبدت للجميع بأنها أسعد السعـــــــــــــــــداء وتظاهرت بأنها تعيش الحياة الأمثل , بدت النجوم مهنئــــــــــــــــــــة بل حاسدة , وحينما أسدل الستار الزمــــــــــــــردي ليعلن عن نهاية تلك الحفـــــــــــــــــــلة , حملت روحي أمتعــــــــــــــــتها لتستعد لرحلــــــــــــــة العودة وقد أوهمت الجميــــــــــــع بأنها ستعود لجنـــــــــــــــــــتها المرجانية ..
ســــــــــــــــــــــاره .

الثلاثاء، 25 أغسطس 2009

ميلادي الجديــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد ..






تتفانى الحروف لتصف لك مدى فرحتــــــــــــــي بلقاءك مجدداً , ظننتُ أن تلك الحواجـــــــــــــــــز التي صنعتها السنين بينــــــــــــــــــــــنا لن يزيــــــــــــــــــــــلها إلا ذات الزمان الجائــــــــــــر الذي حكم علينا ودون أن يكون لنا أدنى مشاركة أو حتى رضـــــــــــــــا , قلبي ذاك الذي حوى براءتك وصدقك لن يتوانى اليوم في أن يحويك بل أن يقدم لك كل مايملك , لا تظن أبداً أن تلك الليالي أنستني إياك ولو للحــــــــــــــــــظة واحدة , لا تظن بأن الدنيا بما فيها ستجعلني أسهو عنك ولو للحظات , لا تظن بأن تلك الظروف الجامدة التي فرقت بيننا حعلتني أتناسى حبك , اليوم عدتُ لك وكلي شوق وحب وعطاء وتفاني والأهـــــــــــــــــــــم من ذلك تمسك بك حتى الممات ومهما كانت الظــــــــــــــــــــروف ..
ســــــــــــــــــــــــــاره..

تشتـــــــــــــــــــــــــــــت رســــــــــــــــــــــــــــــــــام ..






إنهـــــــــــــــــــــــــيار , إنكســــــــــــــــــــار , تفكيــــــــــــــــــــــر بعمق
هنا الريشة , وهناك الألوان المبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعثرة على الجدران , حطام اللوحـــــــــــــة هناك قد إقترب محـــــــــــــــــــــاولاً العودة إلى سابق عـــــــــــــــــهده , صوت الكرســـــــــــــــي الخشبي قد علا والأوراق قد بدت تتطــــــــــــــــــــــــــاير في إنحاء المكان ملـــــــــــــــوحة مستغيثة , منادية بالنجدة
النـــــــــــــــــــــــــافذة بدت في مشاجــــــــــــــــرة مع الستار الزاهـــــــــــــــي الذي لطالما أسدل عليها من حنانه عندما إحتاجت إليه يوماً , نسمـــــــــــــــــات الهواء كانت تختال ذهاباً ومجيئـــــــــــــــاً في أرجاء واقع جديد بالنســـــــــــــــــبة للجميع , ملامح الإحباط قد إرتسمت على محيا الرسام , شعراته المتساقطة على وجهه قد أبدت رفضها لما هو كائن , الحركة السريعة وأطرافه الباردة ونظراته البائسة وأنفاسة المتـــــــــــــــــــــــألمة , كل تلك التفاصيل رسمت لوحــــــــــــــــــــة واضحة عن ( تشتت رســــــــــــــــــــــام )..
ســــــــــــــــــــــــــــاره ..

عـــــــــــــــــــــــــالم ممتليء فــــــــــــــــــــــــــــارغ ( 1)..







هل زارك شعور يوماً بأنك وحـــــــــــــــــيد في هذا العالم مع إنه ممتليء بالسكان إلا إنك تشـــــــــــعر فجأةً أنك الوحيــــــــــــــــــد الذي تعيش فيه , هل حاولت يوماً أن تسأل نفسك لماذا زارك ذاك الشعور بل فرض زيارته , أجيـــــــــــــــــــبك نعم ستشعر أن هذا العالــــــــــــــــم المليء فارغ حينما تبكي فلا تجـــــــــــــــد لدموعك مزيل , ستشــــــــــــــــعر أن هذا العالم المليء الفارغ حينما تصرخ فلا تجــــــــــــد لصرخــــــــــــــاتك صدى فيمن يحيطون بك , ستشعر أن هذا العالم المليء فارغ حينــــــــــــــــــما تعلم أن نداءاتك تلك للتغيير للأفضل ماهي إلا جمع عداوات, ستشعر أن هذا العالم المليء فارغ حينما ترى بأن نجاحاتك لا تقابل إلا بالحـــــــــــــــــــــقد والضغينة , ستشــــــــــــــــعر أن هذا العالم المليء فارغ حينما لا تجد من يشاركك لحظـــــــــــــة فرحك , من يقاسمك قمة إبتهاجك , ستشــــــــــــــــــــعر أن هذا العالم المليء فارغ حينما تتيقن أن الأوجه التي تقابلك تظـــــــــــــــهر لك عكس ما تخفي , ستشــــــــــــــعر أن هذا العالم المليء فارغ حينما تجد أن الأمان والإستــــــــــــــقرار قد قُضـــــــــــي عليه من منبع الأمان الحقيقي , نعم ستشعر أن هذا العالم المليء الفارغ حيـــــــــــــــنما ترى طموحك يُقتـــــــــــل أمامك وعلى أيدي لا تملك ذات الطموح أو حتى ربعـــــــــــــه , ستشعر أن هذا العالم المليء فارغ حيــــــــــــنما يعتلي المال ليكون سيد أحكامنا على الآخرين , ستشعر أن هذا العالم المليء فارغ حينما تتحسس بيديك لترى أثراً طيباً لصــــــــــالح مافعلت يوماً فتجد أن الأيادي الخبيثة قد تعبثت عنوةً بما فعلت يديك البيضاء الكريمتين , ستشعر أن هذا العالم المليء فارغ حينما ترى أن تفكيرك الذي وثقت به لسنون قد غدا اليوم غــــــــــــريباً يتيماً , ستشعر أن هذا العالم المليء فارغ حينما تشهد يمناك صعود الفاشل للقمة مع العــــــــــــــــــلم إنها من صناعتك ,ستشعر أن هذا العالم المليء فارغ حينما تقودك قدماك للخروج من منــــــــــــــزلك فتعود مرةً أخرى متنــــــــــــــازل عن فكرة الخروج لا لأنك تكره ولكن لأنك تذكرت إنك لا تثق بأحد لتذهب لزيارته , ستشعر أن هذا العالم المليء فارغ حينما تسقط فتجد أول أول الشامتين من أهديت له قلبك يوماً على طبق من ذهب , ستشعر أن هذا العالم المليء فارغ حينما تجد أن من أحسنت له يوماً قد عاد اليوم باثاً سمه وشـــــــــــــره في حياتك , ستشعر أن هذا العالم المليء فارغ حينما ترى أن قطار حياتك قد شارف من المحطة الأخيرة ولايوجــــــد من يعيش معك اللحظات الأخيرة بصدق وحــــــب , فلو حصل يوماً وشعرت أن العالم أصبح فارغاً رغم أنه ملـــــــــــــــــيء إلى حد لم يعد يطيق معه التحمل فإختلي بنفسك ثم إرفع عيناك للسماء وتأكد حينها أن الإمتلاء الحقيقي هناك لدى خـــــــــــــــــالق السماء وادعوا الرحمن أن يعمــــــــــــــر قلبك بحبه وأن يغنيك عن عالمه سواء كان ممتليء أو فارغ ..
ســـــــــــــــــــــاره ..

عـــــــــــــــــــــالم ممتليء فـــــــــــــــــــــــارغ ..(2)







يــــــــزورني طيفك في كل التفاصيل فأبتهج , يرتسم لي في السماء فإبتــــــــــــــــــــــتسم , يحيك لي في الظلام نورا فتصــــــــــــــعد نفسي وهي تتأمل لقاءك خلـــــــــــــــــــف النجوم , يدور القمر أمام عيناي راقصاً حاملاً صورتك بين أحشائه , تزورني في كل وقت أشعر فيه بالوحده في عالمي المليء , يتراقص قلبي المتعب وتشرق وتشرق عيناي التعيستان بعد ماتراه حولها من بؤس وقـــــــــــــــــــــهر , استسلم لســـــــــــــــحر عيناك ذاك فتراني ساقطة متأملة أن تمد بساطها الأبيض لترحل بي إليك لتحويني من جور الأرض البغيض , أرى كفيك تلوح في الأفق فتلوح كفاي أملاً في أحضانك الافئة التي ستنسيني برد سنيني , تخاطبك روحي الخائفة لعلك , لعلك تشعر بأنني لم أعد اطيق البقاء بدونك في عالم ممتليء فارغ ..
ســـــــــــــــــــــاره ..

طمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوح ..





أخذت الملم أشلاء نفسي المبعـــــــــــــــــثرة من هنا وهناك وبسرعة بدأت أجمع ودون الإلتفات هل لا تزال تلك الأشلاء صالحة أم لا , ولكنني كنت خائفة أن تقع عليها طيور السماء الجــــــــــــــــــــارحة وتبدأ بنهشها دون أن تتأمل أن تلك بـــــــــــــقايا إنسانة , بل بقايا إحساس وبقايا حب وبقايا صدق وبقايا إخلاص ووفــــــــــــــاء الأمـــــــــــــر أن تلك بقايا طموح وهمة عالية , لجأت إلى الشجرة الأم في غابة الأرواح المهاجرة وبدأت بتنسيق الأشلاء مع بعضـــــــــــــــــها لعلها تعود كما كانت أو على الأقل شبيهة للأصـــــــــــل وذاك كان يكفيـــــــــــــني وبعد محاولاتي التي باءت بالفشل علمت بل أيقنت أن ما أنكسر صعب علي إصلاحــــــــــه والأصعب أن أظل متمســــــــــــــــــــــكة بالأمل .

ســــــــــــــــــــــــاره ..

الاثنين، 24 أغسطس 2009

الوجـــــــــــــــــــــــــــــود يشتـــــــــــــــــــاق لك ..








أذكــــــــــــــر جيــــــــــــــــدا ً ذلك المنحنى الذي يبــــــــــــدأ به هذا المكان فــــــــــــهو منحنى قد سلكته سنين عديدة لتصل إلى هذا المكان , إنه مكان أنت فقط من عشقتـــــــــــــه

وذلك المـــــــــــــــــرتفع الذي لطالما جلست عليه نهاراً لتنظر لتلك الطبيعة التي قد جعلها الله نعمة لتنعم بها عيناك الكحيلتان

وهنا ايضاً كنت تُمســـــــــــــــــك بمزمارك لتعزف أجمـــــــــــــــــل الألحــــــــــــان ليلاً وكأنك أنت فقط من كنت تحرص على بهجة الجميـــــــــــــــع

لطـــــــــــــــالما نظرت للقمر وأشرت إليه بإصبع الإعجاب , لطالما سافرت بخيالك عبر أشعتة لتحدثني عن تلك الليالي القمرية التي قضيتــــــــــــــها هنـــــــــــــــاك , منزلك الذي تركته هنا , أتذكر كيف كنت تشتاق إليه بل تحن إلى قضاء اللحظات فيه , وكم كنت تسعد وأنت تطلق عليــــــــــــــــه مملكتك الخاصة

بعد هذا كله رحلت , نعم رحلـــــــــــــــت تركت هذا المكان حاملاً أجمل ذكرياتك , لن أناشدك بأن تعود لي الآن فلربما كان هذا المكان هو من يعــــــــــــــــــــــيدك

وأرجوك ثم أرجوك لا تتساءل أبداً هل من المعقـــــــــــــــــول أن يشتاق لي مكان كما إشتقت إليه , لأنني حينها سأجيبك بكل ثقة ليس المكان فقط هو من إشتاق إليك بل الوجود بأكمله قد إشتاق إليك ..

ذلك أنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت ..




أرى فيــــــــــــــــك مـــــــــــــــــتاهات الليالي
وصمت الحــــــــــــــــــــــــجر
وغموض البــــــــــــــــــــــــحر
أرى فيك ثبوت الفراعنة في أهرامهم الشامخة
أرى فيك تأمل القبطان لمصير سفينته التائهة
أرى فيك مكر العجوز الخائفة من دهر الزمان
أرى فيك عزيمة الشاب الذي لازال مبتدأً على الدنيا
أرى فيك حب الصياد لسمكه ولو كان قد أتعبه
أرى فيك ولاء الجندي لبلده وإن كانت قد أخذت منه حريته
أرى فيك صدق الجواد لفارسه
أرى فيك عاطفة الشاعر الجياشة
أرى فيك حلم الشيخ الكبير على أبنائه
أرى فيك ذكاء الفتاة الشابه في بيع بضاعتها
أرى فيك سمو الأمير عن غنائم بلدته
أرى فيك حرص الحارس على أمواله ربه
أرى فيك الأمل والطموح
أرى فيك الحياة ... كل الحياة
بعــــــــــــــــــد ذلك كله لا زلت تتساءل كيـــــــــــــــــــف أراك ..
ســـــــــــــــــــــــــــاره



الأحد، 23 أغسطس 2009

بيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــئات ..











.. معــــــــــــــــــــــلم نائم , كتاب مهمل , طالب ابعد مايكون عن مسماه ( طالب علم ) , مدير يتابع مصالحه الشخصيه .
إن جمعت الأولى مع الثانية كونت الثالثة والرابعة العامل المساعد الأول في تلك المعادلة , تواجد كل تلك العناصر في بيئة تعليمية يدلك على شيء واحد فقط إنك في ( بيئة تعليمية سعودية ) .
مجرم متعجرف بلقب ( طبيب) , مريض يأن من دون سرير , آخر يعاني وسيظل يعاني من خطأ طبي , النظافة تسجل أدنى مستوياتها
الأول هو الجاني والثالث هو المجني عليه والثاني سيطول إنتظاره والرابعة ستتواجد بالتأكيد فهي المكمل الأساسي لتلك , إن رأيت إن كل تلك المصطلحات قد إجتمعت في بيئةما فتأكد إنك في ( بيئة طبية سعـــــــــــــــودية ) .
حفر هنا وهناك . ضحايا بلا حدود , مقاول مماطل
الثانية كما سميت ضحية لتكامل الأولى مع الثالــــــــــــــــــــــثة وهي ستظل مستمـــــــــــــــــرة إن لم تجد من يقطـــــــــــــــعها بعنف.
لا تعريف يجمع تلك المصطلحات سوى ( واقع الطرق السعودية )
رحـــــــــــــــــــلة تتأخر , طائرة عجوز , موظف عبوس
لوحة جمعت كل تلك المصطلحات لتكون بالنهاية ( مطــــــــــــار ) وذاك المطار لا يوجد سوى ( ببيئة طيـــــــــــــران سعودية )..
ســـــــــــــــــــــــــاره..






























عــــــــــــــــــــــــــــربي انا ..




عــــــــــــــــــــــــــــربي انا لذلك انا هنا
هنا بالمؤخرة هنا بعيداًعن الصدارة
عـــــــــــــــــــــــــــــربي انا لذلك انا هكـــــــــــذا
هكذا مسلوب الحق هكذا بموقف الضـــــــــــــعف دائــــــــــما
عـــــــــــــــــــــــــــــربي انا لذلك سأظـــــــــــــــــــــل أحلـــــــــــــــــــــم
أحلــــــــــــــــــــــــــــم بالقيادة أحلم بأن أكون عربيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاً
عربي أنا لذلك انا عربي... انا عربي

تبـــــــــــــــــــــــــــــــــــدد حلـــــــــــــــــــــــــــــــــم ..




يحـــــــــــــــــــــــــلم بوظيفة مرموقـــــــــــــــــــــــة
يحــــــــــــــــــــــــلم بمنزل فاخــــــــــــــــــــــــــــــر
يحـــــــــــــــــــــــلم بسيارة فارهـــــــــــــــــــــــــــة
يحــــــــــــــــــــــلم بعروس جميــــــــــــــــــــــــــــة
ولكن سرعان ما يتبدد ذاك الحــــــــــــــــــــــــــلم إن أدرك إنه لازال يحــــــــــــــــــــــــــمل ( ملفه الأخضــــــــــــر) وينتقل من دائـــــــــــــــــرة إلى دائـــــــــــــــــرة لعلها تتعاطــــــــــــــــــف معه ..
ســـــــــــــــــــــــــــاره..



وداع ..








.. .. ودعتـــــــــــــك وكلي ألم لأنني على يقين بأنني لن ألقاك بعـــــــــــــد ذلك
ودعتك بدموع لا إحتفال كما يفعل غيري
ودعتك لأنك الربع الذي مضى وبأسرع مما كنت أتخيـــــــــــــل
ودعتك وانا احصــــــــــــي ما قدمت بكك لعلك تكونين حجة لي لا علي
ودعتك ( عشــــــــــــريني ) وكلي أمل أن تكوني دافعاً لنجاحي غداُ
ودعتـــــــــــــــــــك عشريني وأنا أنطق عمري ( واحد وعشرين )
ودعــــــــــــــــــــــــــــتك ودعوت أن تكوني مرضــــــــــــــــــــــــية للرحمن ..
ســــــــــــــــــــــــــاره ..



ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــا مــــــــــــي..


ينتقل بين السيارات ســـــــــــــريعاً لأخــــــــــذ طلـــــــــــــــب هذا وذاك
يقضي معظـــــــــــــــم يومه امام المطــــــــــــــعم لأنه وببساطة ( عمله ) الذي يتقاضى منه أجره
تتــــــــــــناثر من ملامح سامي كل معاني الإنســـــــــــــــــــــانية والذكاء والطموح والعزيــــــــــــــــــــمة والنشاط
قدرٌ وحـــــــــــــــظ هو الذي وضع سامي هنا بكل يملك ووضع ذاك هناك بكل فشـــــــــــــــــــــــــله وإجـــــــــــــــــرامه ..
ســــــــــــــــــــــــــــاره ..

حكــــــــــــــــــــــــــــــــــــاية وحــــــــــــــــــــــــــدتـــي ..




تململت نفسي من الهموم فأفـــــــــــتنت وجدا كان قد غيبــــــــــــــــــه الدهر أدهراً
وتكابدت معي الحياة شقاء فألهمـــــــت حبا كان قد دفنه المــــــجد تمـــــــــــــــردا
وعُرضت علي المفاتن الهيجاء فأصابت قلباً كان من الحب القديـــــــــــــــ م مفعـما
وعادت عيناي للوراء الحزين فأدمعــــت دموعاً كانت كاللؤلو المنثور منسوجــــــاً
خاطبت روحي المجيدة بلطف فأبدعـــت خطاباً كان الألــــــــم المرير له مستعمرا
تقهقرت أشلائي إلى الوراء فأنكســــرت بعد عـــز كان صعودهُ للعلياء مقـــــــــلقاً
ألهمت أيامي البشر هدفاً فأسعـــــــــــدت نفوساً كان الجرح الصائب لها معالجـــــاً
تلجلجت قصص عشقي المجنون فأخافت عقولاً كان الخيال الفتان لها معاتـــــــــــــباً
تراقصت مع سلالم الأمل أيامي فأستدرجت مستقبلا كان الطموح البعيـــــد لها راسماً
تفكرت روحي اليتيمة بحالها فأجهشت بــــــــــــــكاءً كان الفراق السليط لها معاتباً
سردت حكاية وحدتي أبياتاً فأبدعــــت شعراً كان محالاً ظهوره بوضح النهار مشرقاً
ســـــــــــــــــــــاره ..

حــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالة حــــــــــــــــــــــــزن ..






رامت بنفسي الآجال إلى حدود الأفق الضيق الفســــــــــيح , وتكدرت صفو أيامي بحـــــــلو اللحظات العابــــــــــرة , تملقت سنيني الهادئــــــــــة للكون الجاهل بهدوء الروض المستــــــــــــكن في أحشائي المشتعلـــــــــــــة بلهيب الخوف من الغد القادم .
ادبرتُ حينما سمعت بكاء الفــــــــــــــــجر المولود خشية أن يزداد قلبي تعلقاً بتينيه فلا مجال لحنان الأم في ظل واقع أســــــــــــود حتى تلون بلون الألــــــــــــم الكئيب , تفاقمت روحي وهي تودع الضحكات المجنونة على شاطيء الهدوء الطاغي , تمتمتُ بحروف لعلي أجد مخرجاً لبركان الحزن الثائر في نفسي , الحمم لا تزيدني إلا حـــــــــــرقةً ولهيـــــــــــــــــــــباً فلم أجد أفضل من يارب ... ياعظيم .. عفوك ..
ســـــــــــــــــــــاره ..