الأحد، 23 أغسطس 2009

حكــــــــــــــــــــــــــــــــــــاية وحــــــــــــــــــــــــــدتـــي ..




تململت نفسي من الهموم فأفـــــــــــتنت وجدا كان قد غيبــــــــــــــــــه الدهر أدهراً
وتكابدت معي الحياة شقاء فألهمـــــــت حبا كان قد دفنه المــــــجد تمـــــــــــــــردا
وعُرضت علي المفاتن الهيجاء فأصابت قلباً كان من الحب القديـــــــــــــــ م مفعـما
وعادت عيناي للوراء الحزين فأدمعــــت دموعاً كانت كاللؤلو المنثور منسوجــــــاً
خاطبت روحي المجيدة بلطف فأبدعـــت خطاباً كان الألــــــــم المرير له مستعمرا
تقهقرت أشلائي إلى الوراء فأنكســــرت بعد عـــز كان صعودهُ للعلياء مقـــــــــلقاً
ألهمت أيامي البشر هدفاً فأسعـــــــــــدت نفوساً كان الجرح الصائب لها معالجـــــاً
تلجلجت قصص عشقي المجنون فأخافت عقولاً كان الخيال الفتان لها معاتـــــــــــــباً
تراقصت مع سلالم الأمل أيامي فأستدرجت مستقبلا كان الطموح البعيـــــد لها راسماً
تفكرت روحي اليتيمة بحالها فأجهشت بــــــــــــــكاءً كان الفراق السليط لها معاتباً
سردت حكاية وحدتي أبياتاً فأبدعــــت شعراً كان محالاً ظهوره بوضح النهار مشرقاً
ســـــــــــــــــــــاره ..

هناك تعليق واحد:

  1. كتبت ملايين الابيات الشعرية
    ولكنني لا زلت انتظر البيت الاخير

    في حظور مثل روحك أكمل ملاييني المتململة !
    كم روحا سأجد ؟ اثنان أنا وأنت ,, اثق
    هل لغيرنا مكان ؟ نعم
    هل لغيرنا وجود ؟ أضن !

    ردحذف