الثلاثاء، 25 أغسطس 2009

ميلادي الجديــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد ..






تتفانى الحروف لتصف لك مدى فرحتــــــــــــــي بلقاءك مجدداً , ظننتُ أن تلك الحواجـــــــــــــــــز التي صنعتها السنين بينــــــــــــــــــــــنا لن يزيــــــــــــــــــــــلها إلا ذات الزمان الجائــــــــــــر الذي حكم علينا ودون أن يكون لنا أدنى مشاركة أو حتى رضـــــــــــــــا , قلبي ذاك الذي حوى براءتك وصدقك لن يتوانى اليوم في أن يحويك بل أن يقدم لك كل مايملك , لا تظن أبداً أن تلك الليالي أنستني إياك ولو للحــــــــــــــــــظة واحدة , لا تظن بأن الدنيا بما فيها ستجعلني أسهو عنك ولو للحظات , لا تظن بأن تلك الظروف الجامدة التي فرقت بيننا حعلتني أتناسى حبك , اليوم عدتُ لك وكلي شوق وحب وعطاء وتفاني والأهـــــــــــــــــــــم من ذلك تمسك بك حتى الممات ومهما كانت الظــــــــــــــــــــروف ..
ســــــــــــــــــــــــــاره..

هناك تعليق واحد:

  1. دمع الغيوم03 سبتمبر, 2009 18:10

    هذا يستوقفني ويذكرني بــ
    من اجلك اعتقت نسائي..
    وتركت التاريخ ورائي..
    ومزقت شهادة ميلادي..
    وقطعت جميع شرايني..

    السنين...وما السنين فاعلة امام ذلك الحب الصادق,الذكرى الشامخه وما تبِعها من عهد متين.

    انا على علم انه كاد يغشى هليه فرحاً بعودتك ولكن ليس بقدر ما كانت تملؤه السعاده لوفاء قلبك ورسم تلك الحروف رسماً لا كتابتاً...نعم اوصفها رسماً لا كتابتاً لمَ اراه فيها من ابداع


    "لا تظن بأن الدنيا بما فيها ستجعلني أسهو عنك ولو للحظات , لا تظن بأن تلك الظروف الجامدة التي فرقت بيننا حعلتني أتناسى حبك , اليوم عدتُ لك وكلي شوق وحب وعطاء وتفاني والأهـــــــــــــــــــــم من ذلك تمسك بك حتى الممات ومهما كانت الظــــــــــــــــــــروف .."

    يعجز قلمي امام ابداعك ويكتفي بأن يقول
    "هنيئاً له"...

    ردحذف