الاثنين، 25 أبريل 2011

ريم" مصورة مناسبات محترفة "تسرد تفاصيل نجاحها في مجتمع محافظ





تحرص الكثيرات من النساء اليوم على تصوير المناسبات والأفراح الخاصة بهن ومع ذلك يفرض عليهن المجتمع المحافظ ذو العادات والتقاليد إنتقاء من تقوم بهذه المهمة بكل دقة وحرص , والأهم من ذلك إيجاد من تحقق الخصوصية التامة التي يحرص عليها المجتمع ويراعيها , وربما كان دخول المرأة السعودية إلى هذا المجال من أوسع أبوابه هو ما جعل المجتمع يثق بإبنته ويأتمنها على تصوير المناسبات الخاصة , كذلك هي ريم الشهراني التي اصبحت مضرب مثل للإبداع بالتصوير وتنسيق الألبومات الخاصة والأهم من ذلك تحقيقها للخصوصية تلك التي يشترطها المجتمع , ريم الشهراني بدأت عملها وهو تصوير المناسبات النسائية بدورة خاصة بالتصوير وإستخدام برنامج الفوتوشوب ولكنها كم قالت عنها كانت قصيرة جدا ولا تكفي لأن تصل بالملتحق بها إلى حد التمكن بل هي مجرد تعليم للأساسيات وتعتمد قبل ذلك على وجود حب هذا العمل وإمكانية الإبداع فيه مستقبلا والأهم من ذلك ان يبدأ ( الهاوي للتصوير ) بالعمل على نفسه ليصل إلى مرحلة الإحتراف وهي المرحلة النهائية .

تقبل المجتمع لعمل ريم :

تتحدث ريم عن بداية عملها بإبتسامة وتسرد بداية تعرف المجتمع على موهبتها وعملها قائلة : كان لدي قناعة انه من الصعب ان يتقبل المجتمع فجأة عمل الفتاة السعودية ( كمصورة ) إلا انني بذات الوقت كنت مستبشرة بأن التقبل قد يأتي من باب الثقة والحفاظ على الخصوصية , خصوصا وانني من ذات المجتمع وأكثر معرفة من غيري بالعادات والتقاليد الخاصة بنا واكثر حرصا على تطبيقها وبالفعل كان ذاك الباب هو المدخل الناجح لي في المجتمع ومن هنا فرضت وجودي ووجدت ولله الحمد القبول التام بعد ذلك .


بداية تعلم التصوير :

كانت بدايتي عن طريق دورة خاصة لتعليم التصوير وملحق بها تعليم التنسيق والتعامل مع برنامج الفوتوشوب لجعل الصور تظهر بشكل اكثر جمالا وإبداعا , إلا ان تلك الدورة لم تكن كافية لإيصالي مرحلة التمكن وهذا ما كان يصعب علي بداية وهو وجود بعض الأمور الغامضة بالنسبة لي ومع الممارسة اصبحتُ اكثر تفاديا للأخطاء واكثر تمكنا .


الخطوط الحمراء لعمل ريم :

حينما سألت ريم عن الخطوط الحمراء في عملها اجابت : كأي فتاة سعودية لها خطوطها الحمراء التي من الخطأ تجاوزها وإن كانت اسرتي قد آمنت بموهبتي وسمحت لي بالعمل ذلك لا يعني انها تسمح لي بكل شيء فمثلا الذهاب لمناطق بعيدة لتصوير مناسبات تعارضه تماما ولا تسمح لي مهما كان المقابل .

المقابل :

تتحدث ريم عن المقابل الذي تحصل عليه مقابل ( تصوير الفيديو ) و(عمل البومات الصور بخلفيات مختلفة ومميزة ) و( عروض البروجكتر ) : المقابل الذي احصل عليه رائع جدا ولله الحمد والمجتمع كله يعلم ان العائد من وراء عملي يفوق الكثير من الأعمال الأخرى وهو عمل ممتع جدا , فمثلا الألبوم الصغير الذي يحتوي على من ( سبع إلى تسع ) صور يكون ثمنه بحدود ( الألف وخمسمائة ريال) والألبوم الكبير الذي يحتوي ( عشرين صورة ) تقريبا يكون ( بثلاثة الآف ريال ) وهي بالطبع صور تحتوي على الخلفيات والتنسيق ,وكذلك عروض البروجكتر الذي يتراوح سعره مابين الألفي ريال والأربعة الآف ريال وذلك يتم تحديده بالطبع على حسب عدد الصور الموجودة في الألبوم .

حـــــــــلم ريم في مجال عملها :

تحلم ريم بأن ترى مستقبلا الكثير من المنافسات السعوديات في مجال عملها وتحلم كذلك بوجود معاهد خاصة لتعليم التصوير وتعليمه بطريقه منافسه وإحترافيه لتتمكن الفتاة السعودية مستقبلا من المشاركة بالمعارض الخاصة بالتصوير العالمية ولتكون ممثلة جيدة للمجتمع السعودي وأضافت ختاما : لدينا الكثير من الفتيات السعوديات الناجحات بمجال التصوير إلا انه ينقصهن بعض الجرؤة ليثبتن وجودهن .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق