الجمعة، 21 أغسطس 2009

الصـــــــــــــــــــــــــــــداقة الورديــــــــــــــــــــة ..



.. كـــــــــــــانت هناك في أعشاش القلاع البعيدة , وتحت الومضاء العنيـــــــــــــــدة ..
كـــــــــــــــــــــانت هناك تعيش قســـــــــــــــــــــوة الحياة , وملامة اللحظات الدنيئة ..
حملت أمتعتها وسافرت حتى وصلت إلى هنا , إلى حيث بلاد الزوارق المشتتة عند نهاية الدلافين المغتربة .
أتت وهي متأملة بأن واقعها المرير ذاك لن يتكرر هنا , بل وعدت بأن تبدأ صفحة جديدة تجعل أول كلمة منها ( شفافية ) .
بدأت بطرق الأبواب من مقابضها الخجولة , لعلها تجد من تبدأ معه طريق جديد تحــــــــــــــــــــلم من خلاله أن تصل إلى ظفيرة الشمس العصرية في قوقعة التفاؤل , كلمــــــــــــــــــــــــــاتها كانت ممزوجة ببلـــــــــــــــــسم الجروح الذي ترمي من خلاله إلى تضميد جروحها وجروح غيرها التي رسمها الزمــــــــــــــان بكل جرأة .
لم أملك حينها إلا أن أرحــــــــــــــب بها بل وأستلقـــــــــــــــي في أحضـــــــــــــــــانها لننسج بساطـــــــــا نرحل به معا إلى عالــــــــــــــــم الصداقة الورديــــــــــــــــــــــــــــــــة ...

ســـــــــــــــــــــــــــــــــاره ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق