الجمعة، 3 يونيو 2011

الحضيرة"







نتغنى بالحضارة
تلك حضارتنا المدفونة بأيادي مغرم بفتاة جميلة
امضى يومه يغني لها
وجعل من كتابه مراسيل لها
وانشغل بهندامه من أجلها
ومضى يلملم كلمات الحب من السهول ومن أعالي الجبال
فنسي القدس هناك تأن
وأدار ظهره غير مبالي للعلوم والمكتبة
وصار اكبر همه لقاءها في بقعة الجمال الحالمة

نتغنى بالحضارة المدفونة
وصوت القائل من هناك يردد " ليس الفتى من قال كان أبي ولكن الفتى من قال ها أنا ذا

نتغنى بالحضارة الراحلة
ونتذكر جيداً تفاصيل الوداع على مرسى القمة
التي يقال أنها كانت لنا ومن حقنا


نردد كل الحضارات الآن هي بالأساس حضارتنا
ولم ننظر ببساطة لواقعنا
لنتأكد أننا أستبدلنا
الحضارة
بالحضيرة "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق