الجمعة، 6 مايو 2011

توقف ,




(1)
الحلم بالغد والتعلق بالقشة التي توصل لذلك الغد ماهو إلا دعوة لخيبة الأمل وتنازل عن الإحلام ببساطة ومحاولة وصول فاشلة
بينما لو كانت الرحلة على متن سفينة سيكون الوصول للغد وصول مشرف
والفرق بين الأولى والثانية هو الأدوات التي نستخدمها لنحقق شي ما
والوسط بين هذه وتلك (القارب) الذي أما أن يصل وإما تقضي عليه الأمواج العاتية

(2)
كرحلة الراعي تماماً تبتدا مع شروق الشمس
وترافقها سميفونياته التي تشترك معها صوت الخراف الجائعة
يظن الرائي أن تلك الرحلة ماهي إلا من اجل الخراف بينما هي للراعي
اهم

ففيها يغني للصباح , وفيها يتأمل الشروق , وفيها يتحدث إلى الطبيعة بنقاء وفيها يحمله
الأمل إلا ان يصل عنان السماء
فيها يخوض الطرق الوعرة والسهلة

وكذلك الأشياء التي نظن أننا نفعلها لأجل الآخرين فقط ولا نعلم حينها أنها تهذيب لأنفسنا قبل أي شيء آخر

(3)
هنا توقف قلمي
وحمل امتعة الرحيل إلى حيث لا اعلم ربما إلى مرسى حروف جديدة
ولانني لم أعتد مطلقاً أن أجبره على مالا يطيقه فقد رسمت نهاية لكلماتي هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق